مخطط للتدريب والتطوير في GP2
عودة إلى المدونة

مخطط للتدريب والتطوير في GP2

| | أليستير نويس، عضو في الكلية الملكية للأطباء وحاصل على شهادة الدكتوراة و سارة باندريس-سيغا – دكتورة صيدلة وحاصلة على شهادة الدكتوراة بواسطة
Author(s)
  • أليستير نويس، عضو في الكلية الملكية للأطباء وحاصل على شهادة الدكتوراة

    كلية كوين ماري في جامعة لندن | المملكة المتحدة

    يعمل أليستير أستاذ باحث في طب الأعصاب والوبائيات العصبية في وحدة «طب الأعصاب الوقائي» في معهد ولفسون للطب الوقائي بكلية كوين ماري في جامعة لندن.وهو مستشار طب الأعصاب في صندوق بارتس هيلث التابع للخدمات الصحية ... Read More

  • سارة باندريس-سيغا – دكتورة صيدلة وحاصلة على شهادة الدكتوراة

    معاهد الصحة الوطنية | الولايات المتحدة الأمريكية

    ⁧⁩ تركز أبحاث سارة، وهي عالمة في مجال الجينات الجزيئية، على فهم تأثير المتغيرات الجينية من طيف المخاطر المسببة للمرض على الأمراض العصبية الاستحالية بشكل رئيس، بدءاً من الأنماط أحادية الجينة وصولاً إلى الأن�... Read More

يصّب إنشاء المصادر التي تخدم المجتمع العالمي للباحثين في مجال داء باركنسون في صلب مهمة GP2، وذلك في إطار مسعاها لتحسين فهمنا للمرض وإيجاد مقاربات علاجية أفضل. في أول مشروع ممول من قبل مؤسسة تسخير العلم من أجل داء باركنسون (ASAP)، نهدف إلى الامتثال لمبادئنا الإرشادية المتعلقة بالعلم المفتوح وإتاحة البيانات للجميع. هذه ليست مجرد أمنيات، حيث نعتبرها أهدافاً تتطلب تعزيزها بشكل فاعل ومعياراً للنجاح.

ويُعَّد التدريب عنصراً أساسياً في GP2. وهو عنصر أساسي جداً حتى أن هناك مجموعة عمل مخصصة للتدريب والتشبيك والتواصل والمعروفة اختصاراً باسم TNC. إن نطاق اختصاص المجموعة واسع، ويسعى أعضاؤها ⁧⁩الثمانية ⁧⁩إلى تغطية مجالات علمية واسعة مرتبطة بأبحاث داء باركنسون، والدفاع عن حقوق المرضى والتواصل. كما نتعاون عن كثب مع مجموعة العمل المخصصة للمرضى والباحثين غير الممثلين بشكل كاف في أبحاث داء باركنسون، ونساعد على ضمان تطبيق عملنا على أوسع نطاق ممكن.

أفضل الخطط …

عندما انطلق برنامج GP2 في شهر كانون الثاني/يناير من العام 2020، قمنا بتقسيم خططنا التدريبية إلى مجموعتين واسعتين هما «تدريب المجموعات» و«تدريب الأفراد» وذلك لتحقيق التوازن بين التوسع وتعميق الأثر.

  • بالنسبة للمجموعات، فقد خططنا لتقديم مساق واحد عبر الانترنت كل عام على مدار الأعوام الثلاثة الأولى للمشروع: الجينات، والمعلومات الحيوية ومساق سريري.
  • أما بالنسبة للأفراد، فقد كنا نهدف إلى تعيين ثلاثة إلى أربعة طلبة في مرحلة ما بعد الدكتوراة في أول عامين من المشروع وعدد يصل إلى 20 متدرباً للتفرغ العلمي. وتشمل المجموعة الأخيرة الأطباء والعلماء الذين يتوجهون لقضاء أشهر قليلة برفقة مجموعة من الباحثين من ذوي الخبرات في مجال محدد، وذلك لتعلم المهارات التي يمكنهم استخدامها في بلدانهم الأم.

ثم داهمتنا جائحة كوفيد-19. واضطررنا إلى إعادة تصميم خططنا بالكامل. ونظراً لضعف إمكانية إرسال الأطباء والباحثين إلى مناطق مختلفة من العالم لتعلم المهارات الجديدة، كان علينا أن نركز على إمكانية جلب هذه المهارات إليهم حيث هم.

تغيير محور التركيز

في الفترة ما بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، قمنا بتطوير أول مساق تدريبي عبر الانترنت حول المعلومات الحيوية ⁧⁩للجينات المرتبطة بداء باركنسون⁧⁩للمبتدئين. يقدم هذا المساق المقدمة الأساسية والعملية للأنواع المختلفة من التحليلات التي نأمل أن ينفذها الناس على بيانات الجينات المتوفرة في GP2، بالإضافة إلى مقدمة حول الوصول إلى البيانات وتنفيذ التحليلات باستخدام ⁧⁩منصة Terra⁧⁩.

على مدار الأشهر الأربعة القادمة، سوف نطلق مساقين إضافيين: الجينات المرتبطة بداء باركنسون لغير المختصين بالجينات ومقدمة أساسية للإحصاءات الطبية. سوف تكون المواد التدريبية متوفرة في البداية باللغة الإنجليزية، إلا أننا سننظر في الحاجة إلى المواد المترجمة بينما نستمر في تطوير المساقات.

كما قمنا بالإعلان عن أول منحة لدراسة الدكتوراة من GP2 في آب/أغسطس. سوف يبدأ الحاصل على المنحة بالتدريب حول البحث بحلول نهاية العام، وقد تم التخطيط لتوفير المزيد من فرص دراسة الدكتوراة والتفرغ العلمي في المستقبل.

بناء الشبكة

يمثل التدريب جانباً واحداً فقط من عملنا في مجموعة التدريب والتشبيك والتواصل. بما أن مشروعنا يركز على توفير الموارد، يجب أن يتواصل برنامج GP2 مع أكبر عدد ممكن من أصحاب الشأن حول العالم، سواء أكان هؤلاء من الأطباء السريريين، أو العلماء، أو المرضى أو المجتمع الأوسع. ولهذا السبب، نعتبر أن التشبيك والتواصل لا يقلان أهميةً عن التدريب.

وعلى مدار الأشهر الستة الأولى في GP2، عملنا عن قرب مع »ASAP» لتطويرموقع GP2 الإلكتروني وإطلاقه على مرحلتين. ويُعَّد الموقع الإلكتروني ضرورياً، فهو يمكّن الأطباء والباحثين حول العالم من التواصل مع GP2 والمشاركة فيه. كما يقدم منصةً تساعد على تقديم التدريب عبر الإنترنت، والإعلان عن فرص تدريب الأفراد ونشر مدونة GP2، والتي ستكون مصدراً دائماً للأخبار والمستجدات حول المشروع والمجال بشكل عام.

الطريق إلى الأمام

بينما يكتسب برنامج GP2 الزخم، سوف ندعم الشبكة المتنامية من المتدربين والباحثين من حول العالم الذين يساهمون في نجاح البرنامج من خلال توفير العينات أو البيانات الجينية، أو من خلال تحليل البيانات للوصول إلى أفكار جديدة تطوّر فهمنا لداء باركنسون.

وحتى إن حمل لنا عام 2021 الكثير من المفاجآت كما حدث في العام 2020، سوف نظل قادرين على التكيف ومتحمسين لتيسير التدريب وتوسيع الشبكة، وذلك مع تركيزنا الثابت على الشمولية وتوفير الفرص. راقبوا هذه المساحة لمعرفة المزيد حول مساقاتنا، وفرص التفرغ العلمي ودراسة الدكتوراة.