تم تأسيس البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 كتحالف تعاوني غير تنافسي، وذلك لمساندة الأهداف الاستراتيجية لمبادرة تسخير العلم من أجل داء باركنسون (ASAP) والمتمثلة بدعم التعاون، واستحداث الموارد الجديدة، وإتاحة الوصول إلى البيانات للجميع. تسعى كافة برامج مبادرة تسخير العلم من أجل داء باركنسون (ASAP) لضمان الامتثال لقيم البيانات المفتوحة والعلم المفتوح للجميع، وهي ركائز تستند إليها سياسة البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 للملكية الفكرية، خصوصًا في ظل شمول البرنامج للعديد من الأفراد من الأقليات الأقل تمثيلاً في الأبحاث كموضوع للبيانات. تجدون فيما يلي ملخصاً لسياسة الملكية الفكرية في البرنامج العالمي GP2، والتي تنطبق على كل الأشخاص الذين يستخدمون بيانات البرنامج العالمي GP2.
سياسة البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 للملكية الفكرية
- سوف تبقى كل حقوق الملكية الفكرية القائمة أصلاً، والمستخدمة في إطار بيانات GP2، ملكاً لصاحب الملكية الفكرية المقصودة. لن يستحوذ برنامج GP2 على أي حقوق ملكية فكرية قائمة أصلاً أو أي تحسينات تطرأ عليها.
- يتعهّد المستخدمون بألا يتقدموا بطلب براءة اختراع أو حقوق ملكية فكرية، أو طلب فرض أي حقوق ملكية فكرية على الاكتشافات البحثية أو معاملتها على أنها من الأسرار التجارية (بما في ذلك التحسينات التي تطرأ على الملكية الفكرية القائمة أصلاً)، والتي يتم التوصل إليها باستخدام بيانات من برنامج GP2 (باستثناء المقالات التي تكشف عن نتائج بحثية والتي قد تكون محمية بموجب حقوق النشر). على سبيل المثال، إذا قام أحدهم بتطوير خوارزمية معينة أو تحسينها باستخدام بيانات GP2، فلن يقوم بطلب حقوق الملكية الفكرية لهذه الخوارزمية. (نقصد بـ «التحسين» أي تعديل على الملكية الفكرية الأصلية أو تغيير يطرأ عليها أو أي اشتقاق منها).
- للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ[email protected]
إن البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 ملتزم بالانفتاح العلمي واستحداث الموارد الأساسية اللازمة لمجتمع الباحثين حول داء باركنسون. علاوة على ذلك، فإن النقاط التالية تدعم القرار الذي يقضي بمنع توليد حقوق فكرية جديدة باستخدام بيانات البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2:
- المد العالي يرفع كل القوارب. تشكّل الحاجة إلى فهم الأساس الجيني لداء باركنسون بشكل أفضل وسديد على المستوى العالمي تحدياً يواجه كل العاملين في هذا المجال. ومن شأن ضمان مشاركة أي نتائج لعمل البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 على نطاقٍ واسع والاستفادة منها أن يدفع بمجال أبحاث داء باركنسون برمته قدماً. هذه تحديات جسيمة ومعقدة، ولا يمكن لمجموعة واحدة أن تواجهها بشكل منفصل ومستقل عن الآخرين.
- القوة في الكثرة. يشجع التحالف التعاوني الذي يضم الجهات المتنافسة على التعاون، ومشاركة النتائج ومحاكاة التجارب المختلفة. ويمكن تجنب ازدواجية الجهود عند جمع أصحاب الشأن المختلفين مع بعضهم البعض، ما يقود إلى ترتيب أولويات استخدام الموارد بشكلٍ أفضل. يشجع البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 المجموعات الأكاديمية والعاملة في هذا المجال على المساهمة بالعينات، والبيانات والتحاليل. ويلتزم البرنامج بإتاحة هذه البيانات لكل الأفراد في مجتمع الباحثين بأسرع وقت ممكن. علاوة على ذلك، فإن تشجيع التشبيك هو من المكونات الأساسية للبرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2.
- كل مجموعة مشاركة تُحدث فرقاً. لم يكُن عمل البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 لينجح اليوم لولا مساهمة الباحثين والراعين للأبحاث والدراسات الذين وافقوا على الانخراط في هذا الجهد التعاوني بتقديم البيانات والحمض النووي. يلتزم العديد من المشاركين بسياساتهم الموضوعة مسبقاً، والتي لا تسمح بتوليد حقوق الملكية الفكرية. إذا كان مستخدمو بيانات البرنامج العالمي حول الجينات المرتبطة بداء باركنسون GP2 قادرين على خلق ميزة تنافسية لهم بناءً على البيانات المتوفرة، فمن شأن ذلك أن يثني المشاركين عن المساهمة بموادهم.
يسمح البرنامج العالمي GP2 للأشخاص الموظفين أو ممّن لهم علاقة عمل مع الشركات أو الجهات الأخرى غير الهادفة للربح، بالإضافة إلى الجهات الأكاديمية وغيرها من الكيانات غير الهادفة للربح، بالاطلاع على بيانات البرنامج العالمي GP2 واستخدامها. يمكن لكل من يقم بالتسجيل بالشكل الصحيح من خلال موقع شراكة تسريع الأدوية AMP PD أن يستخدم بيانات البرنامج العالمي GP2 للأبحاث العلمية، أو التدريس أو التخطيط لدراسات بحثية سريرية.
هل من أسئلة إضافية؟ البريد الإلكتروني: [email protected]