هنري هولدن

يركز مختبرنا على الجينات المرتبطة بالتدهور العصبي، والاعتلال العصبي الطرفي، واختلال الحركة واضطرابات الحركة الانتيابية. كما أهتم بإعادة التأهيل العصبي. إن المقاربة التي تمزج ما بين أساليب علم الجينات وعلم الأحياء الخلوي الوظيفي والمرضية العصبية هي مقاربة مفيدة للغاية لفهم الأمراض العصبية والعمليات المرضية. وفي ظل التطورات السريعة في التقنيات والمعرفة الجينية، سوف تصبح تحاليل الحمض النووي الريبوزي، وتعبير البروتين وتفاعلات البروتين في الأنسجة البشرية محورية في الأبحاث العصبية. ومن المرجح أن نشهد خلال السنوات العشر القادمة تطوير علاجات للأمراض البشرية استناداً لهذه التطورات. ولهذا السبب، فإن جمع المواد المرضية العصبية المُصنّفة سريرياً أمر ضروري لنجاح الأبحاث في المستقبل. وينفذ فريقي البحثي برنامجاً من الدراسات الجينية والباثولوجية في التدهور العصبي البشري. وقد نجحنا مؤخراً في التعرف على جينين مرتبطين باختلال الحركة، ونواصل العمل على عدد من الجينات المرتبطة بأمراض اختلال الحركة، والاعتلال العصبي الطرفي، وداء باركنسون والخرف. وسوف تؤدي هذه الدراسات الجينية والمرضية العصبية التي تدمج الأبحاث المخبرية الوظيفية إلى تطوير علاجات معدلة للأمراض البشرية.